الخيانة الإلكترونية

بقلم

د. عزة عزت رسلان

دكتوراه في علم النفس الإرشادي والمعرفي

تتزايد الخيانة الالكترونية، وتؤثر على الرجال والنساء على حد سواء. وتجعل دعاية الإغراء لشبكة الإنترنت بالإضافة إلى مواقع الخيانة بقاء الزواج لمدة طويلة في صعوبة متزايدة. والخيانة الإلكترونية قد تكون السبب في المشاكل التي لم تكون موجودة في الزواج وأصبحت موجودة بعد دخول الإنترنت في حياتكم اكتر من أي وقت مضى. فيستطيع الانترنت تدعيم علاقات قائمه أو تسهيل تطور علاقات جديدة. فيعاني الأفراد من الغضب، والإحباط، والارتباك، والألم، فقدان الثقة، الصدمة، الغيرة، الشعور بالإحراج، والارتباك. سواء كانوا من النساء أو الرجال الذين تعرضوا لتجربة الخيانة عبر الانترنت من قبل الشريك، بل ودمرت علاقات طويلة ومستقرة. شيئا جديداً ومخيفا قد تسلل إلى حياتهم، ولم يكن يعرفوا ما الذي يفعلوا حيال ذلك. فمن خلال كلمات بسيطة على شاشة كمبيوتر، قد غزت رجل أو امرأة آخري بيوتكم وحياتكم في غضون أسابيع للدردشة العاصفة عبر الإنترنت تاركاً أرامل الانترنت في محاولة لانتشال علاقتهم الحقيقية من تحت الأنقاض.